المطالبة بإلغاء عقوبة الإعدام أو الحد من تطبيقها لا يعني بالضرورة إفلات المجرمين من العقاب بل فرض عقوبة الحبس مدى الحياة بديلاً عن الإعدام إحتراماً للحق في الحياة وردعاً للجريمة وحماية لأسر الضحايا وإبقاءاً للباب مفتوحاً لمواجهة إحتمالات الخطاً الإنساني في البينة أو الوقائع أو الشهود أو التكييف القانوني .إن العفو مستحسن وأن العدالة الكاملة يصعب تحقيقها على الأرض، ولذلك تقتضي الرحمة إتاحة الفرصة للعدالة أو المزيد منها.ولا بد من ملاحظة أن الذين ينتظرون عقوبة الإعدام أو تنفذ بهم فعلاً هم/ن غالباً من الفقراء والنساء والغرباء والمعارضين السياسيين .تأتي هذه الرسائل الإعلامية في إطار مشروع سيادة القانون والمحاكمات العادلة من منظور النوع الإجتماعي والممول من الإتحاد الأوروبي







