تبارك جمعية معهد تضامن النساء الأردني ممثلة بعضوات الهيئة الإدارية والمديرة التنفيذية ومستشارة تضامن، والموظفات والموظفين، للدكتورة أدب السعود، بمناسبة صدور قرار مجلس العمداء في جامعة العلوم الاسلامية ترقيتها أكاديميًا إلى رتبة أستاذ مشارك في جامعة العلوم الإسلامية، حيث تحمل السعود درجة الدكتوراه والماجستير في الجغرافيا وإدارة الموارد البيئية، ولها عدد من الإسهامات البحثية العلمية المنشورة في مجلات محكمة.
وتشغل السعود عضو هيئة إدارية في تضامن وهي نائبة رئيسة الهيئة الإدارية ومن القيادات اللواتي أحدثن تأثير في خدمة الوطن والاجندات الوطنية الأردنية، حيث شغلت عضوية مجلس الأمة "النواب" الرابع عشر (2003-2007)، ومن القياديات اللواتي غيرنّ من الفكر المجتمعي تجاه تقلد النساء والإيمان بقدراتهنّ في المناصب والمواقع القيادية والمتقدمة، حيث أن ترشحها لمجلس النواب كان في عام 2003 وهو العام الذي تم تخصيص فيهِ كوتا للنساء لأول مرة، بموجب قانون الانتخاب رقم (34) لعام 2001 والذي عدّل عام 2003، وبلغت حينها ستة مقاعد من إجمالي 110 مقاعد بنسبة 5.5% من عدد المقاعد الكلي، وكانت السعود من أوائل النساء اللاتي ترشحنّ وحظيت بتأييد مجتمعي من قبل أبناء مجتمعها وعشيرتها.
بالإضافة إلى خدمة المجتمع المحلي في محافظة الطفيلة من خلال عملها منسقة برامج في الصندوق الاردني الهاشمي، وخدمة المجتمع الأكاديمي والطلاب والطالبات من خلال عملها عميد شؤون الطلبة للأعوام 2011-2012، وعميد كلية العلوم الأساسية للأعوام 2012-2013 في جامعة العلوم الإسلامية.
ولا تقتصر جهود الدكتورة السعود في خدمة مجتمعها بل تشغل السعود أيضًا عضوية لجان عديدة لخدمة قضايا الوطن، منها عضو مجلس أمناء المجلس الوطني لشؤون الأسرة، عضو مجلس إدارة صندوق التنمية والتشغيل، عضو مجلس إدارة مؤسسة إعمار الطفيلة، عضو جمعية البيئة الأردنية ومستشارة، عضو مؤسس وهيئة إدارية في ملتقى القدس الثقافي، وعضوية شبكة النساء القياديات العالمية، عضو اللجنة الاستشارية للاتحاد النسائي الأردني العام، عضو تجمع لجان المراة الوطني وغيرها من اللجان الوطنية التي تسعى فيها لخدمة الوطن وتنفيذ أجندته الوطنية.
ونحن في جمعية معهد تضامن النساء الأردني نفخر بترفيع السعود إلى رتبة أستاذ مشارك والعقبى لرتبة الأستاذية ولجميع النساء والقياديات الأردنيات في جميع مناصبهن المحلية والدولية.